* "رائع جداً"
أن تحب النظافة شكلاً ومضموناً ولكن أن تهتم بنظافة خارجك وداخلك يئن وتفضحه أقوالك وأفعالك فهنا يجب عليك أن تعيد النظر
أيها الإنسان في ذاتك وماتحمله وتعيد علاقتك برب العالمين لتكون أوثق حتى يمكنك أن تنظر للأمور بمنظار الحقيقة ، ومايقدمه البعض من
أنموذج في هذا الأمر مخجل جداً فلا مانع أن يكون مظهرك جيداً ويعكس ثقافتك ورقيك ولكن أن يكون فعلك يناقض تلك الثقافة فهذا معيب
جداً ونقص لن يكتمل بملابس وأزياء حديثة تحاكي الموضة ، ولكن الأهم هو الأخلاق والتربية والفعل والقول التي تعكس داخل الإنسان
وجوهره الحقيقي وليس أزياؤه الحديثة .
* "مؤلم جداً "
أن يكون مستوى التحكيم السعودي بهذا القدر من المهازل التي تنمّ عن
تخطيط وتنظيم إداري سيء لـ لجنة التحكيم التي يرأسها الكبتن عمر المهنا
والذي
اثبت في أكثر من مناسبة أنه الرجل غير المناسب في لجنة التحكيم ، فلا
معسكر تركيا أفاد حكامنا بشيء ولا التصاريح والتلميع للحكام
أتى بنتيجة ، ولا أعلم ماهو حال هذه اللجنة لو أن معسكرهم كان في روما
أو لندن أعتقد أن التناسب سيكون طرديا وستكون المهازل أكبر ، وعلى
رئيس الإتحاد السعودي الأستاذ أحمد عيد أن يقوم بما يجب أن يقوم به وبما يمليه عليه ضميره وإنسانيته وحبه لوطنه .
* "مضحك جداً"
مايقوم به بعض من دخلوا الإعلام من الباب الخلفي من إسقاطات مضحكة حول مهازل التحكيم التي اتضحت في الجولتين الأولى والثانية من
دوري
جميل الذي بات قبيحاً جداً بهذه المهازل المتكررة ، فهؤلاء الإعلاميون
يقومون بالتطبيل والتهريج المضحك والتبرير الساذج لتلك المهازل
برفقة بعض المحللين التحكيميين الذي تلوّنت سيرتهم بألوان مختلفة وعديدة ولايحملون للمشاهد سوى ركاكة الأسلوب والضحك على الدقون
ونصّبوا أنفسهم كقضاة لكرة القدم والقانون وهم يلطخون القانون بألوانهم القبيحة في كل مناسبة .
* " مثير جداً "
مايقوم به الإعلامي المخضرم محمد الدويش منذ ترأس الأمير فيصل بن تركي نادي النصر ، أمر يدعو للإستغراب وقراءة الأسباب بشكل جدي
فالإنتقاد
بحد ذاته أمر مشروع إذا كان يحمل الفكرة المنطقية والأسباب الواقعية ولكن
أن ينتقد دائما لمجرد تهييج الجماهير النصراوية الواعية
ويحاول أن يكون في الصورة عن طريق عداء النصر وإدارته وإنتقاد شخصية الرئيس في كل صغيرة وكبيرة والإسقاط عليه إسقاطات لاتليق
فهذا أمر مرفوض إعلامياً وأخلاقياً ، فمحمد الدويش ليس وصيّاً على النصر وليس نبيّاً مرسلاً هو مجرد إعلامي خدمته الظروف وتنقل من
مكان لآخر وتم إقصاؤه سابقاً من قبل الرمز عبدالرحمن بن سعود رحمه الله ، ولهذا فما يقوم به لم يعد إعتياديا بل أصبح مكشوفا وجماهير
النصر ترى مايقدمه رئيسه من عطاء ولو حقق النصر في هذا الموسم كل البطولات فلن يتغير منطقه وهجومه وهو يعرف الأسباب جيداً ،
فالمنصب والإستدعاءات لم تكن من نصيبه وولاؤه للنصر ورموزه لم يكن
حقيقيا وهو يعرف ذلك أيضاً من خلال كتابه عن الأسطورة ماجد عبدالله
"سحابة
9" والذي لم ينشر لأسباب أيضا يعرفها جيداً ، وكل هذا وأكثر من ذلك ولكن
لن يكسب احترام الجميع وهو يحارب الكيان لأسباب شخصية ،
وأما لقب عميد الكتاب فهو للكاتب المتميز محمد العمرو كما أطلقه الرمز
عبدالرحمن بن سعود رحمه الله عليه وسيظل كذلك كما أراد رمز النصر
وروحه المتجذرة في جماهير النصر الوفيّة .
* "جميل جداً "
أن تمتلك حقائق كثيرة وتصمت احتراما للقاريء وللمهنية في الطرح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق