* ليس من الصعب أن تصبح نجماً لايشق لك شهرة في منتخب وطنك ولاتحتاج لذلك سوى جواز عبور وهذا الجواز لايتطلب منك
سوى تلفون فقط و " ألو .. لعبوا فلان " .... وافهم يافهيم ..!
* من المخزي والمخجل جداً أن تستمر فوضى لجنة التحكيم التي تعصف بكل الفرق من يمين ومن شمال وتبتعد عن فريق
الهلال والشواهد واضحة ولا تحتاج إلى خبير تحكيمي ، بل أي طفل في العاشرة من عمره يميز ماتقوم به لجنة التحكيم بقيادة الأسطورة
الجديد عمر المهنا ... وافهم يافهيم ..!
* ليس غريبا أن يبتعد الحارس المبدع لفريق النصر عبدالله العنزي عن تشكيلة المنتخب السعودي وكل ذلك يعود للنظرة الفنية
والنظرة الإدارية والنظرة البراجماتيكية والنظرة الديمقراطية ولكن كل النظرات لن تعمي 25 مليون سعودي عن الحارس الأول في
المملكة .. وافهم يافهيم ..!
* من الممكن جداً أن تقنع أحدهم بإن الشمس تشرق من الغرب وتغرب من الشرق ولكن يصعب عليك إقناعه بإن نصف بطولات فريق
الهلال مشكوك في صحتها عبر التاريخ الذي لايكذب وهذا الأمر لايختلف عليه مشجعي معظم الفرق السعودية التي تذوقت الأمرين عند
مواجهة الهلال على بطولة أو مباراة مصيرية ، والسؤال الأهم .. لماذا الهلال ؟؟ ... وافهم يافهيم ..!
* قوارديولا الهلال الكابتن سامي الجابر أو كما تحدث عن نفسه بإنه أسطورة الهلال لايختلف أحد بإنه كان لاعبا مميزا وتتلخص إنجازاته
في تحقيق لقب هداف الدوري مرتين والمشاركة بطريقة "ألو" في أربع كؤوس عالم شارك بها المنتخب السعودي وغير ذلك لم يرصد
التاريخ شيئا يستحق الذكر وكل ذلك يقودنا إلى الفهم الدقيق للفراغ
الفكري الذي يعاني منه البعض والذين حاولوا ملؤه بلاعب كسامي الجابر
وصنع منه أسطورة للعالم الإسلامي كافة وهذا الفعل قاد هذا اللاعب ليأخذ حيز درامي وتمثيلي أكبر من الواقع وجعله يقوم بدور الدكتور
الأول للهلال والإستشاري الثاني للكرة السعودية بعد الأمير نواف بن
فيصل ، فمن شاهد حواره في برنامج ياهلا يعرف حجم الأنا التي وصل لها
هذا اللاعب بمساعدة الفارغين والفراغ الذي تحدثنا عنه وأعتقد أن تطاوله على رئيس هيئة أعضاء شرف الهلال وكذلك رئيسه الذهبي
محمد بن فيصل وأيضا الروشتة التي يحملها لنواف بن فيصل ليصبح منتخبنا الأول عالميا ، كل ذلك يقودنا إلى أسئلة كثيرة أولها وآخرها
لماذا سامي الجابر بالذات وكيف ومتى ولماذا ؟ .... وافهم يافهيم ..!
*من أولويات الإعلامي الناجح أن يذكر الحقائق بدون مواربة وبدون تهميش وبمصداقية ويحاول أن يضع المشكلة والسكين على طاولة
المسؤول ليقوم الآخر بمحاولة تقطيعها بوضع الحلول المناسبة والإختيارات البديلة للخطط المطروحة ، ومانشاهده من إعلاميين مخضرمين
في ساحتنا الرياضية لايغدو كونه سوى " تطبيل " على مستوى عالي والإبتعاد عن مكامن الجرح والخطورة وذلك ليس لسبب منطقي
وعقلاني وإنما حفاظا على مشاعر الجارحين للوطن بعدم جرحهم ، وافهم يافهيم ....!
*دوري جميل أتمنى أن يحققه من يستحق سواء الأهلي أو الإتحاد أو النصر أو العروبة أو أي فريق يدفع مهره في الملعب وليس خارجه
ومن المحزن في دوري جميل أن المتنافسين كثر وأحدهم ينافس بصافرة والآخرين بمجهود وعمل داخل الميدان ، وافهم يافهيم ...!
*لن تتقدم رياضتنا خطوة ونحن لم نعرف المشكلة ونعالجها بأسرع وقت أما حكاية التغافل ولملمة الأوراق وحفظها في أدراج التاريخ لن
يصنع من الإتحاد السعودي سوى صورة ورقية ليس لها يدّ في التحليل والتقييم وبعد ذلك الإصلاح والتقويم ، أما جبر الخواطر وإستمرار
العمل كما هو عليه فلن يقدم أو يؤخر وسنستمر في تراجعنا مراعاة لخاطر فلان وخاطر فلان ، أما من فلان وفلان فالحكم للناقد البصير
والمحلل الرياضي الناجح والإعلامي الصادق ، وافهم يافهيم ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق