عندما ننظر لأوضاع
رياضتنا وكرة القدم على وجه الخصوص بمنظار الحقيقة التي تتفق مع الواقع الذي نراه
، سنجد
أننا في وادٍ بعيد
عن مفهوم الهندرة وإعادة هندسة العمليات الإدارية في رياضتنا بشكل يتفق مع مانحن
فيه من تخبطات .
حيث لانجد في معظم
صحفنا سوى التمجيد والتطبيل للمسئولين أو النقد الجارح ولا أجد إلا القلة القليلة
التي تنتقد بتعقل
وبقيمة إدارية
وفنية تنقلنا من واقعنا المرير ، ونتيجة لهذا التطبيل فإننا رياضتنا ينطبق عليها
المشهد الكوميدي الذي قام
بأدائه الممثل فايز
المالكي " وطااارت " وهذا ينطبق على الكثير من المطبل لهم من مسؤولين
وأندية ورؤوساء أصبحوا
مثار السخرية في
مواقع التواصل الإجتماعي .
وأبسط الأمثلة لما
نراه من تمجيد ونفاق واضح أن بعض الإعلاميين صنع من فريق كالهلال ( بمستواه العادي
جداً في
هذا الموسم ) صنعه
كفريق "عالمي" وكأنه البايرن أو الريـال وللأسف حتى وقع الفأس في الرأس
وخرج الهلال من هذا الموسم
بحصاد وحيد أنقذته
فيه ضربات الجزاء الترجيحية ، ولسان حال الموقف فعلاً هو " وطاااارت "
نعم لقد طار الفريق وإدارته
التي تقوده بالوحي
القرآني إلى السماء وعادوا أدراجهم إلى الأرض وكذلك فإن البطولة الاسيوية فعلا
طاااارت بفعل
فاعل ولم تطر عبثا
.. فالفاعل هو إدارة الرائع عبدالرحمن بن مساعد والتي أتحفظ عليها في الكثير من
القرارات الخاصة
بالفريق الأول
والتعاقدات والإستغناءات التي تمت .
ونعود للواقع
بالتحديق في عدسة الحقيقة لنجد أن وصف الحال كما يجب هو النادر وأما السائد فهو
حمل قلم يشبه طبله واللحاق وراء
المسؤولين في كل
إتجاه ، وهذا هو الموت الحقيقي للضمير وللرياضة وللشباب الذي بدأ يتطرف بالعنصرية
بناء على رغبات
من طبل لهم وأهداهم
روشتة التبريرات بداية من لجنة الإنضباط إلى رؤوساء الأندية .
وأخيرا سأقول أن
الآمال والأحلام بواقع رياضي مشرف لاتطير ولكن الأحلام القديمة هي التي "
طاااااارت " ...!