دَاعس لاتكلمني ..!
أ.عبدالله بن زنان
دعَسَ يَدعَس دَعْسًا ، فهو داعِس ، والمفعول مَدْعوس دعَس الأرض أو الطريق ونحوَهما داسَها دوسًا شديدًا ، ومن يرى بعض المواقف المتناقضة في رياضتنا السعودية بمختلف الزوايا يرى أن هناك طرف داعس على آخر وقد يكون دعسه قانونياً أو قد يكون تجاوزا في ظل العيون الرمادية التي كثر هرجها ومرجها في هذه الأيام .
لن أذهب بعيداً عن المشهد الرياضي الحالي الذي أقل مايطلق عليه " فوضى إعادة الترتيب " سواء في دوري جميل وما يصاحبه من لغط أو اللجان ومايشوبها من نظرات استهجان أو رابطة دوري المحترفين .
* عندما يأتي أحد الإعلاميين اللذين دخلوا بيت الإعلام من السطح ويقوم بالتشكيك في أعلى سلطة رياضية في المملكة ويتهمه باتهامات باطلة ويفتح الباب لهواة التزحلق على النوايا للدخول في معمعة الذمم فهنا يجب أن نقول قف أنت واشباهك
فقد سبق الرئيس العام تشكيككم في وطنية اللاعب عبدالله العنزي ولم تجدوا إلا الخسران المبين وستجدونه في كل مرة تتقدم أهوائكم وسمومكم على مبادئكم وسيكون الدعس هو الأولى لكم ككل مرة ..!
* ماحدث من الحكم الدولي والذي انتهت دوليته عبدالرحمن العمري في مباراة الكلاسيكو الجميل والمثير بين الإتحاد والهلال لايغدو كونه استمرار لما حدث منه في مباراة نجران مع الهلال فضربات الجزاء من الصعب أن تحسب لفريق يلعب ضد الهلال
مهما كان عددها ومهما كانت صحتها فهذا قانون دولي جديد لهذا الحكم يجب على الجميع احترام رغباته ونزواته ليكون بمثابة الذكرى الطيبة للهلاليين كما كان قبله أبو زنده سابقا والعريني والخضير حاليا وغيرهم ، وليكون دعس القانون هو لسان الحال ككل مرة ..!
*منصور البلوي وما أدراك مامنصور البلوي ، رجل عاشق محب لكيان الإتحاد بذل مالم يبذله رئيس قبله أو بعده لهذا الكيان وقدم من جهده وماله الكثير ليكون الإتحاد في المقدمة محليا وعالميا ولم يلتفت للماضي إلا بعد أن بدأت بعض أفواه الناعقين
بجرّه إلى معمعمة الإتهامات بما لايمكن السكوت عنه ، فظهر البلوي كعادته وقام بتلخيص الكثير من مشاكل الرياضة السعودية في لقاءه مع الزميل تركي العجمة ، وقام بتعرية الكثير ممن يلبسون رداء فضفاضا وكأنهم لايعلمون أن التاريخ سيسجل ضدهم
طال الزمن أم قصر فالتاريخ لايرحم ويدعس كل المتجاوزين كما فعل البلوي حين دعس الآخرين ككل مرة ..!
*مايقدمه نادي النصر هذه الأيام هو الدعس بمعناه الحقيقي ، فالإدارة النصراوية تسجل هنا وتناور هناك وتنتصر داخل الملعب وخارجه ، وجماهير النصر تسجل في كل مباراة لوحة عالمية لم نشاهد لها نظيرا في ملاعبنا العربية وقد استحقت أن يصنفها
الفيفا وهي أعلى سلطة رياضية عالمية كثاني أفضل جمهور بعد بروسيا دورتموند الألماني وهذا انجاز للوطن وللرياضة العربية عموما ولكن انصافهم لم يأتِ من قنوات الوطن للأسف ولكنه أتى من الخارج كما هو الحال في تعدادهم الذي لايمكن إلا أن تبتسم وأنت تنظر لإحصائيات حضور مباريات النصر من تقليص متعمد وحتى الآن فالفاعل مجهول والسبب واضح ، وأخيرا وليس آخرا مايقدمه نجوم النصر ولاعبيه من مستويات راقية وثقل فني كبير داخل الملعب منعوا معه معظم الفرق من التفكير بمقارعة هذا الفريق واختبار حراسة مرماه واصبحت موسيقى الأداء تطغى على أذآن الجميع وكلهم يستمتع بالنصر ومايقدمه من ابداع داخل المستطيل بالرغم من المحاولات الكثيرة لتعطيله والتي لم تنجح حتى الآن ، ولسان حال النصر يقول : داعس لاتكلمني ..!
أ.عبدالله بن زنان
دعَسَ يَدعَس دَعْسًا ، فهو داعِس ، والمفعول مَدْعوس دعَس الأرض أو الطريق ونحوَهما داسَها دوسًا شديدًا ، ومن يرى بعض المواقف المتناقضة في رياضتنا السعودية بمختلف الزوايا يرى أن هناك طرف داعس على آخر وقد يكون دعسه قانونياً أو قد يكون تجاوزا في ظل العيون الرمادية التي كثر هرجها ومرجها في هذه الأيام .
لن أذهب بعيداً عن المشهد الرياضي الحالي الذي أقل مايطلق عليه " فوضى إعادة الترتيب " سواء في دوري جميل وما يصاحبه من لغط أو اللجان ومايشوبها من نظرات استهجان أو رابطة دوري المحترفين .
* عندما يأتي أحد الإعلاميين اللذين دخلوا بيت الإعلام من السطح ويقوم بالتشكيك في أعلى سلطة رياضية في المملكة ويتهمه باتهامات باطلة ويفتح الباب لهواة التزحلق على النوايا للدخول في معمعة الذمم فهنا يجب أن نقول قف أنت واشباهك
فقد سبق الرئيس العام تشكيككم في وطنية اللاعب عبدالله العنزي ولم تجدوا إلا الخسران المبين وستجدونه في كل مرة تتقدم أهوائكم وسمومكم على مبادئكم وسيكون الدعس هو الأولى لكم ككل مرة ..!
* ماحدث من الحكم الدولي والذي انتهت دوليته عبدالرحمن العمري في مباراة الكلاسيكو الجميل والمثير بين الإتحاد والهلال لايغدو كونه استمرار لما حدث منه في مباراة نجران مع الهلال فضربات الجزاء من الصعب أن تحسب لفريق يلعب ضد الهلال
مهما كان عددها ومهما كانت صحتها فهذا قانون دولي جديد لهذا الحكم يجب على الجميع احترام رغباته ونزواته ليكون بمثابة الذكرى الطيبة للهلاليين كما كان قبله أبو زنده سابقا والعريني والخضير حاليا وغيرهم ، وليكون دعس القانون هو لسان الحال ككل مرة ..!
*منصور البلوي وما أدراك مامنصور البلوي ، رجل عاشق محب لكيان الإتحاد بذل مالم يبذله رئيس قبله أو بعده لهذا الكيان وقدم من جهده وماله الكثير ليكون الإتحاد في المقدمة محليا وعالميا ولم يلتفت للماضي إلا بعد أن بدأت بعض أفواه الناعقين
بجرّه إلى معمعمة الإتهامات بما لايمكن السكوت عنه ، فظهر البلوي كعادته وقام بتلخيص الكثير من مشاكل الرياضة السعودية في لقاءه مع الزميل تركي العجمة ، وقام بتعرية الكثير ممن يلبسون رداء فضفاضا وكأنهم لايعلمون أن التاريخ سيسجل ضدهم
طال الزمن أم قصر فالتاريخ لايرحم ويدعس كل المتجاوزين كما فعل البلوي حين دعس الآخرين ككل مرة ..!
*مايقدمه نادي النصر هذه الأيام هو الدعس بمعناه الحقيقي ، فالإدارة النصراوية تسجل هنا وتناور هناك وتنتصر داخل الملعب وخارجه ، وجماهير النصر تسجل في كل مباراة لوحة عالمية لم نشاهد لها نظيرا في ملاعبنا العربية وقد استحقت أن يصنفها
الفيفا وهي أعلى سلطة رياضية عالمية كثاني أفضل جمهور بعد بروسيا دورتموند الألماني وهذا انجاز للوطن وللرياضة العربية عموما ولكن انصافهم لم يأتِ من قنوات الوطن للأسف ولكنه أتى من الخارج كما هو الحال في تعدادهم الذي لايمكن إلا أن تبتسم وأنت تنظر لإحصائيات حضور مباريات النصر من تقليص متعمد وحتى الآن فالفاعل مجهول والسبب واضح ، وأخيرا وليس آخرا مايقدمه نجوم النصر ولاعبيه من مستويات راقية وثقل فني كبير داخل الملعب منعوا معه معظم الفرق من التفكير بمقارعة هذا الفريق واختبار حراسة مرماه واصبحت موسيقى الأداء تطغى على أذآن الجميع وكلهم يستمتع بالنصر ومايقدمه من ابداع داخل المستطيل بالرغم من المحاولات الكثيرة لتعطيله والتي لم تنجح حتى الآن ، ولسان حال النصر يقول : داعس لاتكلمني ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق