العاصفة الرمادية ..!
أ.عبدالله بن زنان
عندما قاد هتلر الحزب النازي اندفع إليه الآلاف المتحمسين مع خطبه النازية وأنشأ قوات "العاصفة" ذات القمصان الرمادية وهي النواة الأولى لجيش هتلر فيما بعد قبل أن يسجن ويعود مرة أخرى ليقود ألمانيا بشكل عرقي نحو محاربة كل وإقصاء اليهود والسود والمعاقين والمتخلفين عقلياً حتى أتته الطامة وانتحر بسبب أفكاره العنصرية بعد هزيمته المذلة في الحرب العالمية الثانية 1945م .
ومايحدث في رياضتنا حالياً مع مانراه من تعصب فاضح وواضح من الجميع وفي كل الإتجاهات لايشبه إلا تعصب هتلر مع العاصفة الرمادية التي أودت به للإنتحار ، وأعتقد أننا بحاجة إلى قوانين أكثر ردعاً وعقوبات أكثر قسوة ليمكن أن تضبط الأمور وتصب في إتجاهها الصحيح .
مانشاهده من تجاوزات عديدة في اتجاهات عديدة لايوحي لنا سوى بأن هناك عواصف رمادية تمارس ضد الأطراف الأخرى بلا هوادة وبدون أن يكون هناك فصل للربيع يمكن أن تلتقط فيه رياضتنا أنفاسها لتعود بشكل منظم أكثر وأكثر دقة يؤهلنا لنقف بثبات أمام الأمم بشكل حضاري فالرياضة جزء من حضارة الأمم في العصر الحديث وليست شيء آخر .
حكام المستديرة في وطننا مابين إعادة التدوير ومابين التدريب والتطوير ومابين المعسكرات نجد أنهم "مكانك راوح" وهذا أيضاً مصطلح عسكري ولكنه لاينتمي لهتلر ولكنني أرى أن العواصف الرمادية تهب بلجنة التحكيم في كل جولة من جولات دوري جميل لتطيح بالمصداقية والمنطق إلى الهاوية فيجتهدون في أمور لاتحتاج للإجتهاد ويتغاضون عن أخرى تحتاج للنظرة ولا أعلم متى سيستمر هذا الحال فالعاصفة تدور .
ومايمارسه بعض المسؤولين والإعلاميين من تصاريح عنترية وفوضوية لاتمت للحقائق بصلة يجعلنا ندور في فلك العاصفة الرمادية ونشك في أولويات تفكيرنا وكأن الحقيقة لايمكن أن ترى للآخرين إلا من خلالهم وهذا بحد ذاته انتقاص من المتابع للدوري السعودي وتقليل من أهميته بطريقة ساذجة فالإعلام رافد للرياضة وناقد وموجه وعين ثالثة وليس غير ذلك ممن يحملون مفاهيم سوقية ويلبسون القمصان الرمادية الهتلرية وتتلون وجوههم بألوان الطيف مقابل انتصار لحظي لذات تحتاج للعلاج فالعاصفة تدور.
وينطبق الحال ايضاً على بعض اللجان في الإتحاد السعودي والتي تحتاج إلى أن تسمع من الآخرين أكثر وتهتم لأمور التنظيم أكثر وتكون دقيقة جدا في عملها بشكل أكبر وأن تكون لوائحها أكثر وضوحا وشمولا ، وأهمها هي لجنة الإنضباط والتي أرى أن تهتم في
صياغة لوائحها بشكل أعمق وأدق وأوضح وألا تغض الطرف عن أشخاص لهم نفوذ اجتماعي وعدم معاقبتهم ، وكأنها تلبس القميص الرمادي الهتلري وتعصف بكل مايمكن أن يكون منطقيا وعادلا فالعاصفة تدور .
كل ماسبق واكثر من ذلك يدور الآن في وسائل التواصل الإجتماعي بين الجميع وهي عاصفة رمادية لها القليل من الفوائد والكثير من التبعات السيئة على رياضة وطن يجب أن يكون بشكل حضاري أكثر ولن يكون ذلك وعاصفة الأهواء والألوان الهتلرية والإقصاء للمسلمات ومن ثم الحقائق هو ديدين الحال وإجابة السؤال الأهم : هل صدارة النصر أثارت كل تلك العاصفة ؟ وهل عودة النصر بعد غياب عن المافسة أدى لظهور كل هذا الإحتقان المريب ؟ ولا أعلم كيف ينظر البعض على اختلاف ميولهم لعودة فريق من الفرق الجماهيرية للمنافسة فعودة أي فريق هي ركيزة جيدة للمنتخب الأخضر وتعود بالنفع على التنافس الشريف ومانشاهده من جماهير النصر في كل مباراة من عروض حضارية وتنظيمية تحدثت عنها الفيفا ووسائل الإعلام العالمية والآسيوية يؤكد أن عودة النصر رافد أساسي للتنافس المثير ونتمنى عودة الفرق جميعا للمنافسة حتى تكون المسابقات أقوى ويكون الأخضر أكثر قوة بعيدا عن العاصفة الرمادية الغير عقلانية ..!
أ.عبدالله بن زنان
عندما قاد هتلر الحزب النازي اندفع إليه الآلاف المتحمسين مع خطبه النازية وأنشأ قوات "العاصفة" ذات القمصان الرمادية وهي النواة الأولى لجيش هتلر فيما بعد قبل أن يسجن ويعود مرة أخرى ليقود ألمانيا بشكل عرقي نحو محاربة كل وإقصاء اليهود والسود والمعاقين والمتخلفين عقلياً حتى أتته الطامة وانتحر بسبب أفكاره العنصرية بعد هزيمته المذلة في الحرب العالمية الثانية 1945م .
ومايحدث في رياضتنا حالياً مع مانراه من تعصب فاضح وواضح من الجميع وفي كل الإتجاهات لايشبه إلا تعصب هتلر مع العاصفة الرمادية التي أودت به للإنتحار ، وأعتقد أننا بحاجة إلى قوانين أكثر ردعاً وعقوبات أكثر قسوة ليمكن أن تضبط الأمور وتصب في إتجاهها الصحيح .
مانشاهده من تجاوزات عديدة في اتجاهات عديدة لايوحي لنا سوى بأن هناك عواصف رمادية تمارس ضد الأطراف الأخرى بلا هوادة وبدون أن يكون هناك فصل للربيع يمكن أن تلتقط فيه رياضتنا أنفاسها لتعود بشكل منظم أكثر وأكثر دقة يؤهلنا لنقف بثبات أمام الأمم بشكل حضاري فالرياضة جزء من حضارة الأمم في العصر الحديث وليست شيء آخر .
حكام المستديرة في وطننا مابين إعادة التدوير ومابين التدريب والتطوير ومابين المعسكرات نجد أنهم "مكانك راوح" وهذا أيضاً مصطلح عسكري ولكنه لاينتمي لهتلر ولكنني أرى أن العواصف الرمادية تهب بلجنة التحكيم في كل جولة من جولات دوري جميل لتطيح بالمصداقية والمنطق إلى الهاوية فيجتهدون في أمور لاتحتاج للإجتهاد ويتغاضون عن أخرى تحتاج للنظرة ولا أعلم متى سيستمر هذا الحال فالعاصفة تدور .
ومايمارسه بعض المسؤولين والإعلاميين من تصاريح عنترية وفوضوية لاتمت للحقائق بصلة يجعلنا ندور في فلك العاصفة الرمادية ونشك في أولويات تفكيرنا وكأن الحقيقة لايمكن أن ترى للآخرين إلا من خلالهم وهذا بحد ذاته انتقاص من المتابع للدوري السعودي وتقليل من أهميته بطريقة ساذجة فالإعلام رافد للرياضة وناقد وموجه وعين ثالثة وليس غير ذلك ممن يحملون مفاهيم سوقية ويلبسون القمصان الرمادية الهتلرية وتتلون وجوههم بألوان الطيف مقابل انتصار لحظي لذات تحتاج للعلاج فالعاصفة تدور.
وينطبق الحال ايضاً على بعض اللجان في الإتحاد السعودي والتي تحتاج إلى أن تسمع من الآخرين أكثر وتهتم لأمور التنظيم أكثر وتكون دقيقة جدا في عملها بشكل أكبر وأن تكون لوائحها أكثر وضوحا وشمولا ، وأهمها هي لجنة الإنضباط والتي أرى أن تهتم في
صياغة لوائحها بشكل أعمق وأدق وأوضح وألا تغض الطرف عن أشخاص لهم نفوذ اجتماعي وعدم معاقبتهم ، وكأنها تلبس القميص الرمادي الهتلري وتعصف بكل مايمكن أن يكون منطقيا وعادلا فالعاصفة تدور .
كل ماسبق واكثر من ذلك يدور الآن في وسائل التواصل الإجتماعي بين الجميع وهي عاصفة رمادية لها القليل من الفوائد والكثير من التبعات السيئة على رياضة وطن يجب أن يكون بشكل حضاري أكثر ولن يكون ذلك وعاصفة الأهواء والألوان الهتلرية والإقصاء للمسلمات ومن ثم الحقائق هو ديدين الحال وإجابة السؤال الأهم : هل صدارة النصر أثارت كل تلك العاصفة ؟ وهل عودة النصر بعد غياب عن المافسة أدى لظهور كل هذا الإحتقان المريب ؟ ولا أعلم كيف ينظر البعض على اختلاف ميولهم لعودة فريق من الفرق الجماهيرية للمنافسة فعودة أي فريق هي ركيزة جيدة للمنتخب الأخضر وتعود بالنفع على التنافس الشريف ومانشاهده من جماهير النصر في كل مباراة من عروض حضارية وتنظيمية تحدثت عنها الفيفا ووسائل الإعلام العالمية والآسيوية يؤكد أن عودة النصر رافد أساسي للتنافس المثير ونتمنى عودة الفرق جميعا للمنافسة حتى تكون المسابقات أقوى ويكون الأخضر أكثر قوة بعيدا عن العاصفة الرمادية الغير عقلانية ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق