متدرب لاتكلمني ..!
أ.عبدالله بن زنان
في سوق الوهم وكرنفالات الإعلام أشياء لاتصدق بعضها مضحك حد القهقهة وبعضها مؤلم حد الحزن ، ومابين الإبتسامة والحزن خط مستقيم لم يعبره واهم ولم يتبعه اعلامي مزيف . هو خط الميل نحو العقلانية في الطرح وفي النقد وفي قراءة الواقع بعين متفحصة وهو الخط الفاصل بين أن تكون بضمير أو بلا ضمير .
أنشودة الرياضة في سوق الوهم منذ سنين مضت هي الكابتن سامي الجابر وقد كتبها الإعلام الصغير المترهل تعصبا والمتمادي عنوة في فضاءات العقول السليمة حتى أصبح البعض يردد مايقولون عن سامي بلا أدلة وبلا إثباتات واضحة للعيان .
سامي الجابر وما أدراك ماهو ، هو لاعب هلالي وإداري هلالي ومدرب هلالي حالياً أبرز إنجازاته كلاعب هي تحقيق لقب هداف الدوري الممتاز لمرتين وتحقيق كاس آسيا مع المنتخب عام 96م ومشاركته مع منتخب بلاده في كاس العالم لأربع مرات متتالية بعضها كان احتياطيا ، وسجل لفريقه الهلال 50 هدف في كل مشاركاته الداخلية
والخارجية الرسمية والودية .
هذه الإنجازات الحقيقية فقط وماعداها من ألوان زائفة لايعني أحد ابداً ، صنعوا من هذه الإنجازات بطلا أسطوريا وصنعوا من الرجل ماهو أكبر منه وهم يعلمون عن ذلك ويعرفون إنجازاته جيداً ولكنها العين الغافلة والضمير الرخيص وعندما شكك الجميع بأحقية سامي بلقب الأسطورة وضعوه إداريا لفترة بسيطة لعله ينجح ويشفع لهم
نجاحه فيما يقولون ولكنه للأسف لم ينجح أيضاً وكانت علاقاته متوترة مع اللاعبين ومع الحكام لدرجة أنه يتلفظ على بعض الحكام بما لايليق بإداري مسلم .
بعد كل ذلك وبعد محاولة الترقيع الفاشلة وضعوه في منصب مدرب لنادي الهلال لعله ينجح ولكنه للأسف لم يقدم سوى استعراض مميز للأزياء والساعات أما العمل الميداني فلا يفقه فيه إلا القليل جدا والذي لايليق بنادي الهلال ، واثبت فشله في كل مرة هو ومساعديه التسعة ، حتى تواترت الأنباء وسمعنا بإنه استعان قبل نهائي ولي العهد
بالمدربين جيريتس وكوزمين اللذان سبقا أن دربا الهلال ورأيناه في المباراة ممسكا بسماعة الهاتف النقال بعد مرور30 دقيقة على بداية المباراة بدلا من أن يوجه لاعبيه ، حتى خسر المباراة وأنشد بعدها أنشودة التحكيم فلا عذر له يقدمه عن فشله في قيادة الفريق ووضع التكتيك المناسب للفوز مع العلم أن فريقه أكثر من استفاد من أخطاء
التحكيم في هذا الموسم على جميع الأصعده .
كل ماسبق هو تلخيص بسيط للكابتن سامي الجابر الذي نتمنى أن ينجح ككفاءة وطنية جيدة تحتاج للتدريب مع نادي درجة أولى كما تحتاج للأخلاق أيضاً والتعامل الراقي مع الجميع سواء صحافيين أو غيرهم ، فهو لايريد أحد أن يسأله ولا يحاسبه بل هو من يقول ويفعل وبالطبع هو من يفشل دائما ، وربما ينقل عمله الآن من مدرب للنادي إلى رئيس للنادي في الفترة القادمة وسيحقق حينها انجازا جديدا بتنقله من العمل لاعبا وإداريا ومن ثم مدربا وآخرها رئيسا ويصبح (بتاع كله ) على قول اخواننا المصريين ، ولكنه حاليا متدرب على حساب سمعة الهلال وتصرفاته وجدلياته حتى الآن تجعل لسان حاله يقول : "متدرب لاتكلمني ..!"
أ.عبدالله بن زنان
في سوق الوهم وكرنفالات الإعلام أشياء لاتصدق بعضها مضحك حد القهقهة وبعضها مؤلم حد الحزن ، ومابين الإبتسامة والحزن خط مستقيم لم يعبره واهم ولم يتبعه اعلامي مزيف . هو خط الميل نحو العقلانية في الطرح وفي النقد وفي قراءة الواقع بعين متفحصة وهو الخط الفاصل بين أن تكون بضمير أو بلا ضمير .
أنشودة الرياضة في سوق الوهم منذ سنين مضت هي الكابتن سامي الجابر وقد كتبها الإعلام الصغير المترهل تعصبا والمتمادي عنوة في فضاءات العقول السليمة حتى أصبح البعض يردد مايقولون عن سامي بلا أدلة وبلا إثباتات واضحة للعيان .
سامي الجابر وما أدراك ماهو ، هو لاعب هلالي وإداري هلالي ومدرب هلالي حالياً أبرز إنجازاته كلاعب هي تحقيق لقب هداف الدوري الممتاز لمرتين وتحقيق كاس آسيا مع المنتخب عام 96م ومشاركته مع منتخب بلاده في كاس العالم لأربع مرات متتالية بعضها كان احتياطيا ، وسجل لفريقه الهلال 50 هدف في كل مشاركاته الداخلية
والخارجية الرسمية والودية .
هذه الإنجازات الحقيقية فقط وماعداها من ألوان زائفة لايعني أحد ابداً ، صنعوا من هذه الإنجازات بطلا أسطوريا وصنعوا من الرجل ماهو أكبر منه وهم يعلمون عن ذلك ويعرفون إنجازاته جيداً ولكنها العين الغافلة والضمير الرخيص وعندما شكك الجميع بأحقية سامي بلقب الأسطورة وضعوه إداريا لفترة بسيطة لعله ينجح ويشفع لهم
نجاحه فيما يقولون ولكنه للأسف لم ينجح أيضاً وكانت علاقاته متوترة مع اللاعبين ومع الحكام لدرجة أنه يتلفظ على بعض الحكام بما لايليق بإداري مسلم .
بعد كل ذلك وبعد محاولة الترقيع الفاشلة وضعوه في منصب مدرب لنادي الهلال لعله ينجح ولكنه للأسف لم يقدم سوى استعراض مميز للأزياء والساعات أما العمل الميداني فلا يفقه فيه إلا القليل جدا والذي لايليق بنادي الهلال ، واثبت فشله في كل مرة هو ومساعديه التسعة ، حتى تواترت الأنباء وسمعنا بإنه استعان قبل نهائي ولي العهد
بالمدربين جيريتس وكوزمين اللذان سبقا أن دربا الهلال ورأيناه في المباراة ممسكا بسماعة الهاتف النقال بعد مرور30 دقيقة على بداية المباراة بدلا من أن يوجه لاعبيه ، حتى خسر المباراة وأنشد بعدها أنشودة التحكيم فلا عذر له يقدمه عن فشله في قيادة الفريق ووضع التكتيك المناسب للفوز مع العلم أن فريقه أكثر من استفاد من أخطاء
التحكيم في هذا الموسم على جميع الأصعده .
كل ماسبق هو تلخيص بسيط للكابتن سامي الجابر الذي نتمنى أن ينجح ككفاءة وطنية جيدة تحتاج للتدريب مع نادي درجة أولى كما تحتاج للأخلاق أيضاً والتعامل الراقي مع الجميع سواء صحافيين أو غيرهم ، فهو لايريد أحد أن يسأله ولا يحاسبه بل هو من يقول ويفعل وبالطبع هو من يفشل دائما ، وربما ينقل عمله الآن من مدرب للنادي إلى رئيس للنادي في الفترة القادمة وسيحقق حينها انجازا جديدا بتنقله من العمل لاعبا وإداريا ومن ثم مدربا وآخرها رئيسا ويصبح (بتاع كله ) على قول اخواننا المصريين ، ولكنه حاليا متدرب على حساب سمعة الهلال وتصرفاته وجدلياته حتى الآن تجعل لسان حاله يقول : "متدرب لاتكلمني ..!"